براند ؟
البراند ليس لوغو / ليس هوية / ليس منتج
اذا ما هو البراند ؟؟
مجموعة المشاعر الغريزية الشخصية المتولدة تجاه (المنتجات او الخدمات التي تقدمها) سواء كنت شخص او مؤسسة او منظمة اوحتى دولة .
- اولا : مجموعة مشاعر : لأن الإنسان بطبعه كائن حدسي شعوري .
- ثانياً : شخصية : لأن البراند يتم تصوره و تعريفه على المستوى الفردي في عقل كل مستهلك بعيدا عن الاخرين ، وهنا تكمن الخطورة
بالمختصر البراند ليس ما تقوله انت بل ما يقوله “الآخرون” عنك
كتجربة لذلك حاول ان تطلب من احد اصدقائك القيام بسؤال مجموعة من المعارف المشتركين عنك وتدوين ما يقولون ثم ارسالها لك ، حتى تعرف بشكل عام ما هي صورة البراند الخاص بك .
هنا يطرح السؤال الأول لماذا تعد صناعة البراند عملية مهمة جداً ؟ !!
والجواب بكل بساطة
- لوجود العديد من الخيارات امام العميل ، ووقت محدود جداً للإختيار
- غالبية الخيارات المتاحة متقاربة في الجودة والمواصفات
- البشر ميالين لبناء قراراتهم الشرائية على الثقة ، لماذا اخترت جهاز الموبايل الذي بين يديك تحديداً من بين الأنواع الكثيرة من الموبايلات؟ لماذا تفضل هذا النوع من الشامبو او العطور او معجون الاسنان ؟ لماذا اخترت هذا النوع من السيارات ؟ ولماذا اخترت شبكة التواصل هذه من تلك ؟ ، لماذا ولماذا ولماذا ولماذا …. الخ ، الثقة تأتي من مطابقة المنتجات والخدمات لتوقعات )العملاء. (الثقة تقاس = الواقعية + الإستمتاع
السؤال الثاني الذي يطرح الآن هل هناك قيمة مالية للبراند وكيف يمكن قياسها ؟
نعم يقدر البراند بناءاً على
- قيمة المؤسسة السوقية
- العملاء الفعليين
- سعر الأسهم
- الأرباح المتوقعة
في هذه الصورة تظهر البراندات العالمية وترتيبها بناءاً على القيمة المالية حتى عام 2016
ربما يكون الغرض الأساسي من البراند : الحصول على المزيد من الزبائن لشراء المزيد من المنتجات في السنوات القادمة بأسعار أعلى !
التنبؤات تقول ان البراند ستصبح أقوى أداة استراتيجية : لكن المشكلة ان هناك فجوة بين التفكير الاستراتيجي والتفكير الإبداعي حيث ان الجانب الاستراتيجي يركز على الأرقام والاحصاءات والمعادلات الدقيقة والواضحة اما الجانب الإبداعي فيرتكز على الرؤية والتوقعات والحدس والمشاعر والتفضيلات ، وفي حال القدرة على الدمج بين هاذين الشقين سنحصل على براند كاريزماتي : وهو أي منتج او خدمة او كيان يؤمن العملاء بأنه لا يمكن ان يكون له بديل !
السؤال الثالث هل بإمكاني ان اصنع براند كاريزماتي ؟
نعم بالإمكان بشرط ان تفهم المحددات التالية
-
الاختلاف
- العقل البشري يلاحظ الإختلاف بشكل قوي جداً فهو مصمم لتجاهل المتشابهات دائماً لإراحة الإنسان فبالتالي حتى لا يتجاهلك عقل الآخرين يجب ان تكون مختلفا
- وحتى تكون مختلفا هنالك 3 خطوات وهي التركيز .. ثم التركيز .. ثم التركيز
-
وحتى تختبر تركيزك حاول أن تجيب على الأسئلة التالية
- من أنت ؟
- ماذا تفعل؟
- لماذا تفعل؟
-
الإبتكار : هو العامل الأساسي الذي يعطي البراند جاذبيته في سوق العمل ، لكن في الغالب هناك مشكلة بين الشركات والإبتكار وذلك كون الإبتكار يعتمد بالدرجة الأولى على الحدس والتوقعات والنبوءات وهذا يتعارض من قواعد الإدارة المتبعة في غالب الشركات فهي تركز على الأعمال الواضحة القابلة للقياس الدائم .
-
للكشف عن الفكرة المبتكرة
- اذا كانت الفكرة سهلة التوقع فهي غير مفاجأة
- اذا كانت غير مفاجأة فهي لم تأتي بجديد
- اذا لم تأتي بجديد فهي لا تحمل اي قيمة !
-
العوامل الخمسة لإختيار الإسم
- مميز
- مختصر
- ملائم
- سهل اللفظ والكتابة
- قابل للتطور
-
بخصوص المنتجات التي تعرض في الأسواق فيجب الإهتمام بتغليفها حيث ان المتسوق يمر بسلسلة من المواقف للتعرف عليها
- يلاحظ المنتج
- يسأل ما هو ؟
- يسأل نفسه لماذا يجب ان أهتم بهذا المنتج ؟
- يبحث عما يقنعه
- يريد دليل
- اما ان كانت خطوط الإتصال مع المستهلك عن طريق موقع الكتروني فيجب الإهتمام ايضاٌ بما يتم عرضه من معلومات فهي تعد ايضاً من ضمن مجال التغليف
-
- التأكد من قابلة الأفكار الإبداعية من خلال اشراك المستهلك النهائي وادخاله ضمن العملية الإبتكارية
- المتابعة والتطوير : كلنا يعلم ان البزنس عبارة عن عملية وليس عنصر واحد ، عندما تنهي هذه الدائرة يتوجب عليك الآن تكرارها بشكل حلزوني تصاعدي فهذه الدائرة لا نهائية ، مستمرة طالما ان الوقت مستمر وطالما ان التكنولوجيا في تغييُّر وتطوُّر
- متابعة الصفحة الرسمية لمجموعة براندو على الفيسبوك
♥
في الختام
لتخطط لسنة زد المبيعات
لتخطط ل 3 سنوات نوع في قنوات البيع
لتخطط لعقد من الزمن اصنع براند
ولا تنسى ان البراند بمثابة السمعة قد تَصْرِفُ الكثير من الوقت والجهد في بنائه وقد تفقده بلحظة