المؤثرات الصوتية تعتبر من الامور المهمة جدا في اي عمل موشن جرافيك ،
هديتنا لكم مجموعة من أجمل المؤثرات الصوتية المستخدمة في الموشن .
نتمنى ان تنال اعجابكم
المؤثرات الصوتية
هي أصوات مصطنعة تضاف لتعزيز المحتوى الفني، ويتم التعامل معها باحترافية، وتختلف المؤثرات الصوتية فمنها البشري والطبيعي والمفتعل وغيرها من طرق إنتاجه، ومع تقدم التقنية أصبحت المؤثرات الصوتية مجال متخصص يقدم القوة لتأثير الحركة في الفيديو.
تستخدم المؤثرات الصوتية في مجالات عديدة مثل:
- الفيديو التسويقي.
- الإعلانات التجارية.
- أفلام الكرتون.
- ألعاب الفيديو و الألعاب الإلكترونية.
- الأفلام السينمائية.
كيف تتم صناعة المؤثرات الصوتية؟ لا تستغرب!
كل ما حولنا من أدوات كثيرة يمكننا استخدامه لصنع مؤثرات صوتية لأشياء كثيرة فوق الخيال ، وعن طريق البرامج الصوتية يمكن التلاعب بها بتسريعها أو تبطيئها أو دمجها أو إضافة صدى صوت لها ، لنحصل في كل مرة على صوت مختلف يتم استخدامه كمؤثر صوتي.
فمثلاً، بواسطة الفم مثل تقليد الأصوات أو حركات الجسد ضرب الجسد أو بالركض على أسطح مختلفة ، فالركض على طاولة يختلف عن الركض على كومة من الحجارة الصغيرة أو الركض على أرض عليها بعض الماء.
لماذا المؤثرات الصوتية ؟
- عدم إمكانية استخدام الأصوات الطبيعية
لعل السبب الرئيسي للاعتماد على المؤثرات الصوتية في الأعمال الفنية هو عدم إمكانية استخدام الأصوات الطبيعية التي تحدث في خلفية المشهد السينمائي لضعف الجودة أو التواجد في ستوديو أو مدينة إعلامية أثناء التصوير فلا تتوفر الخلفيات الصوتية المطلوبة، فيتم الاستعاضة بعد التصوير وأثناء عملية إعداد الفيلم بأصوات مشابهة ذات جودة عالية لتعزيز المشهد وللحفاظ على مستوى واحد من الشدة والنقاء الصوتي خلال العمل الفني.
- التأكيد على واقعية الفيلم
وفى إتمام فهم المتفرج للصورة التي يراها على الشاشة، فمثلاً رؤية باب وهو يُغلق يجب أن يصاحبه صوت هذا الباب، ورؤية كلب وهو يعوى يجب أن يصاحبه صوت عواء.
- التأثير النفسي على الجمهور
تعمل على خلق حالة نفسية معينة، وخلق الإحساس بوجود أماكن غير موجودة، أو لخلق الإحساس بالصمت.
- توسيع آفاق الرؤية
تستخدم المؤثرات للإيحاء بأحداث خارج حدود الشاشة، فيمكن تصوير لقطة لأم تعمل في المطبخ، يصاحبها أصوات لأطفال يلعبون في حديقة المنزل، أو صوت تليفزيون في غرفة المعيشة، وصوت بعيد لجز العشب. كل تلك المؤثرات الصوتية تعطى إيحاءاً بالواقع، وتجعل المتفرج يصدق أن ما يراه على حدود الشاشة الصغيرة، ما هو إلا جزء صغير من عالم أوسع.
- خلق جو معين
مثلا صوت خطوات منتظمة هادئة، صوت باب يُفتح في منزل من المفترض أنه خال من السكان، أو وجود أصوات غير مفسرة، فالأصوات غير المألوفة تلعب على شعور الممتفرج بالخوف من المجهول. ويجب بعد ذلك أن يتم التعرف على الصوت والتأكد من أنه غير ضار قبل أن تتم حالة الارتياح في المتفرج.
- ألعاب الجرافيك
استخدام المؤثرات الصوتية في الألعاب يعد عنصراً مهماً ليبرز التفاعل الذي ينتج من أفعال اللاعب ولتدعيم الإثارة المطلوبة من اللعبة، فهي بالنهاية لعبة وتحتاج الكثير من الإثارة والتشويق إضافة للرسوم والألوان .
- أفلام الكرتون
يتم التعبير عن كل حركة مهما كانت بسيطة بصوت يزيد في الإدراك ومحاولة توصيل الفكرة،
- بديل للموسيقى
مع تقدم التقنية والحرفية في هذا مجال صناعة واستخدام المؤثرات الصوتية ، فقد بدأت تدخل كبديل للموسيقى في الأوساط المسلمة، التي لا ترى جواز الموسيقى، كما وأنها في بعض المواقف تكون أكثر متعة وغرابة من الموسيقى العادية، ويرغب صناع الأفلام باستخدام المؤثرات الصويتة نظراً لجاذبيتها وقدرتها على إضافة نوع من المرح والقوة لتأثير الحركة .