في عالم صناعة الإعلانات، يكاد الكل يجمع على أن ديفيد أوجيلفي David Ogilvy هو الأب الروحي لهذه الصناعة، هذا الرجل الانجليزي الذي بدأ من الصفر، لم يوفق في دراسته الجامعية، وعمل في أكثر من وظيفة، مبتدئا من طباخ في فندق فرنسي، إلى بائع أفران، حتى انتشله أخوه وساعده للعمل معه في وكالة إعلانات في لندن.
أشهر ما قاله ديفيد أوجيلفي
1. الإعلان شر حين يعلن عن أشياء شريرة.
2. إذا لم تزد المبيعات بسببه فهو ليس إعلانا مبدعا.
3. لا تتوقف عن التجربة ولن تتوقف إعلاناتك عن التحسن.
4. ما تقوله في الإعلان أكثر أهمية من الكيفية التي تقوله بها.
5. الإعلان الجيد هو الذي يبيع المنتج دون أن يلفت الانتباه له.
6. يجب على كل إعلان أن يكون إضافة لصورة العلامة التجارية.
7. كلما كان إعلانك مليئا بالمعلومات المفيدة، زادت قدرته على الإقناع.
8. أنا لا أنظر للإعلانات على أنها ترفيه أو فن، بل وسيلة توصيل معلومات.
9. ما سيجعل المستهلكين يشترون أو لا يشترون هو محتوى الإعلان لا هيئته.
10. لا تكتب نصا دعائيا لا تريد لعائلتك أن تراه. أنت لن تكذب على زوجتك لذا لا تكذب عليّ.
11. إذا لم تتمكن من الإعلان عن نفسك، فما هي فرص نجاحك في الإعلان عن أي شيء آخر؟
12. أفضل الأفكار تأتي في صورة دعابة أو أضحوكة، لذا اجعل جل تفكيرك مضحكا قدر الإمكان.
13. إذا اختبرت وجربت منتجك مع المستهلكين، وإذا اختبرت وجربت إعلاناتك، فستنجح في السوق.
14. في عالم الأعمال الحالي، لا فائدة ترتجى من كونك مبدعا أو مفكرا، ما لم تنجح في بيع ما تبدعه.
15. المعلنون الذين يتجاهلون الأبحاث هم في خطورة قادة الجيوش الذين يتجاهلون قراءة إشارات العدو.
16. الناس لن تشتري منظفا فقط لأن الشركة المصنعة له أخبرتهم بدعابة / نكتة على شاشة التليفزيون بالأمس.
17. جرب أن تشغل إعلانك المصور بدون صوت، وإذا فشل الإعلان في توصيل الرسالة بدون صوت، فهو غير مجدي.
18. المستهلك ليس غبيا؛ إنه مثل زوجتك. أنت تهين المستهلك حين تظن أن عنوانا براقا وكلاما مطاطا كفيل بجعله يشتري ما تعلن عنه. زوجتك ستريد معرفة كل المعلومات التي يمكنك أن تعطيها إياها.
19. لدي نظرية شخصية مفادها أن أفضل الإعلانات تأتي من التجربة الشخصية. أفضل إعلاناتي جاءت جراء تجارب شخصية حقيقة من واقع حياتي، الأمر الذي جعل هذه الإعلانات حقيقية وصحيحة ومقنعة.
20. إذا أسعدك حظك ونجحت حملتك الإعلانية، فسرعان ما ستجد وكالة إعلانية أخرى تسرقها / تقلدها. هذا الأمر مزعج جدا، لكن لا تدعه يقلقك، إذ لا يوجد من بنى علامة تجارية ناجحة عبر تقليد إعلانات الآخرين.
21. الإعلان هو صناعة الكلمات، إلا أن وكالات الإعلانات تعج برجال ونساء لا يعرفون كيف يكتبون. هؤلاء لا يمكنهم كتابة إعلانات، وبالتالي لا يمكنهم كتابة خطط. هؤلاء عاجزون، حالهم مثل فاقدي نطق وقفوا على خشبة أشهر مسرح.
22. في المتوسط، عدد من يقرؤون العنوان فقط يعادل خمسة أضعاف من يقرؤون بقية الإعلان. حين تكتب عنوان إعلان ما، اعرف أنك أنفقت 80% من ثمن هذا الإعلان.
23. المحتوى الجيد للإعلان لا يمكن كتابته فقط لأن كتابته هي مجرد وظيفة. يجب عليك أن تؤمن من داخلك بالمنتج الذي تعلن عنه.
24. أنا أتجنب العملاء الذين ينظرون للإعلان على أنه مجرد عنصر هامشي في المزيج التسويقي. هؤلاء لديهم ميل غريب لنهب ميزانيتهم الإعلانية عند حاجتهم إلى المال.
25. لست ضليعا بقواعد النحو، لكن إذا حاولت إقناع الناس بعمل شيء ما أو شراء منتج ما، فأرى أنه يجب عليك التحدث بذات اللغة التي يتحدث بها هؤلاء الناس.
26. استأجر أناس أفضل منك، ثم اتركهم لشأنهم. ابحث عن أناس يتوقون لبلوغ المرموق والبديع، الذين لا يقنعون بالعادي أو التقليدي أو الروتيني.
27. هدف الإعلان وغرضه هو أن يبيع المنتج المعلن عنه وليس ترفيه وإمتاع المشاهد. لا توجد علاقة واضحة بين الإعجاب بالإعلان وبين تحقيق مبيعات بسبب هذا الإعجاب. هذا ليس مبررا لأن يكون الإعلان مملا مضجرا، بل يجب أن يكون انسانيا ودودا.
28. للمستشفيات العظيمة وظيفتان: الأولى أن تعالج المرضى، والثانية أن تعلم الأطباء الصغار. نحن نهتم بأمور عملائنا، ونعلم الصغار فن الإعلان.
29. إذا أردتم – أنتم أيها الكاتبون وأيها المصممون الفنيون – أن تربحوا الجوائز التقديرية، وجهوا عبقريتكم لزيادة مبيعات المنتجات التي تعلنون عنها.
وهذا أشهر ما قاله ديفيد أوجيلفي عن الإدارة
30. احرص على أن تعقد اجتماعات المبيعات في شركتك في مكان أضيق من أن يسع الحضور، مكان يجب على البعض أن يقف كي يشارك فيه، ذلك لأن الأماكن الخالية أو نصف الخالية تعطي الإيحاء بالفشل.
31. إذا استأجرنا أناس أصغر منا، سننتهي ونحن شركة أقزام. إذا استأجرنا أناس أكبر منا، سننتهي ونحن شركة عملاقة.
32. لا تستدع الموظفين إلى مكتبك فهذا يصيبهم بالفزع. اذهب إليهم لتراهم على مكاتبهم، فهذا يجعلك مرئيا للعاملين معك في وكالتك الإعلانية. الرئيس الذي لا يتجول في طرقات شركته يصبح ناسكا فاقدا تواصله مع موظفيه.